وداعا لـ عيوب الفم و الفكين^_^

الجراحة جعلت العلاج واقعاً

تتم عملية تصحيح تشوهات الوجه والفكين جراحياً في معظم الحالات تنتج عن عمليات تصحيح التشوهات بعض المضاعفات مثل الانتفاخات في الوجه %8.5 من الكويتيين يعانون من تشوّهات في الوجه والفكين.
وداعا لـ عيوب الفم و الفكين^_^ I25-p122

تشوّهات الفم والفكين لم تعد أمراً واقعاً علينا التعامل معه والقبول به، وإقناع أنفسنا طوعاً أو قسراً بضرورة التعايش معه، لأن عيادة الميدان تملك حلولاً جذرية لمعالجة تشوهات الفكين وتخليصنا منها نهائىاً. الدكتور نائل الهزيم من عيادة الميدان يطرح هذا الموضوع من منظور طبي جراحي..
ما يقارب نسبة %8.5 من الكويتيين يعانون من تشوّهات في الوجه والفكين، وتنقسم أسباب هذه التشوهات إلى مجموعتين الأولى منها خلقية أما الثانية فمكتسبة.
تنشأ الأسباب الخلقية للتشوّه عن النمو غير الطبيعي بالوجه لأسباب وراثية من الوالدين، أما الأسباب المكتسبة فتنشأ عن إصابة المريض بحوادث تؤدي إلى كسور في الوجه، أو إلتهابات مزمنة في مفصل الفك أو الأذن الوسطى في الصغر، مما يؤدي إلى إعاقة نمو الفك طبيعياً. إضافة إلى ذلك، يمكن للعادات السيئة عند الأطفال مثل مص الأصبع أو استخدام »المصاصة« لفترة طويلة أن تغير في تطابق الأسنان، ومن ثم تغّير في الوجه.
يلجأ المريض في الكثير من الأحيان إلى طبيب الأسنان أولاً، و من ثم إلى أخصائي التقويم الذي يوصي بإجراء عدة صور أشعة للوجه، وأخذ مقاييس الفكين العلوي والسفلي ومقارنتها بالأرقام الطبيعية. ويتم بناء على ذلك تشخيص نوع وطبيعة التشوه الوجهي، ومن ثم معالجة المريض إما بتقويم الأسنان، أو عبر تحويله إلى أخصائي جراحة الوجه والفكين الذي يقوم بإجراء الجراحة اللازمة لتصحيح التشوه الوجهي.
وتشمل تشوهات الوجه ما يلي:
1- بروز الفك السفلي.
2-رجوع الفك السفلي إلى الخلف.
3- بروز الفك العلوي أفقياً أو عامودياً.
4- رجوع الفك العلوي أفقياً أو عامودياً.
وتتم عملية تصحيح تشوهات الوجه والفكين جراحياً في معظم الحالات، وذلك عبر كسر الفك السفلي ومن ثم الفك العلوي، ووضعهما في موقعهما الطبيعي، ومن ثم تثبيتهما باستخدام الصفائح المعدنية أو الصفائح الذاتية، حيث يكون المريض تحت تأثير التخدير العام.
وتعتبر عمليات الوجه والفكين كسائر العمليات الأخرى، إذ تنتج عنها بعض المضاعفات المتوقع حدوثها مثل انتفاخات في الوجه لمدة يومين أو أكثر، على حسب قدرة جسم المريض، ويُسيطر عليها باستخدام الأدوية المسكّنة. كما أن الشعور بالتخدير في الخدين والشفة العلوية أو السفلية لفترة مؤقتة يعد من المضاعفات المحتمل حدوثها بعد العملية، ونادراً ما تستمر لعدة أشهر.
الكثير من الناس تنقصهم المعلومات الكافية عن تشوهات الوجه والفكين وطرق علاجها، لذلك فإن هذه الجراحة تُعتبر من الجراحات النادرة، مع العلم أن هذه العمليات تحتاج إلى فريق متكامل يغطي اختصاصات عدة للحصول على أفضل النتائج.
__________________